أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أنه ليس غاضبًا من دعوات "التحريض"، وعدم إدراك البعض لحجم الإنجازات والتحديات التي واجهت الدولة، في ظل جائحة "كورونا" وأزمة الصراع الروسي في أوكرانيا.
وقال الرئيس السيسي - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية - "أنا لست غاضبًا بل خائف على البلد ومستقبل 104 ملايين مواطن".
وأضاف : "لن نستطيع حل مشاكلنا إلا بتقديم أفكار، وبالعمل والعلم"، مؤكدًا أنه بدأ بمواجهة مشكلة العشوائيات لخدمة أهلنا الطيبين، وتوفير بيئة كريمة لأبنائنا الذين يعيشون في بيئة غير لائقة في غرف وحمامات مشتركة، ماذا سيكون شعورهم تجاه الوطن؟، هؤلاء لابد من منحهم حياة كريمة.
وتابع : "واحد فقط يعلم حجم ما أفعله، هو الله وأتمنى أن يوفقني لشكره، وأدعوه أن يعيني من أجل الغلابة الذين نسعى لتغيير حياتهم للأفضل ولو أقدر أغير حياة ثلاثة ملايين سأفعل".
وأشار الرئيس إلى أن "حياة كريمة" مشروع عملاق يرفع كفاءة الطرق وإنشاء صرف صحي ومياه شرب ورفع كفاءة مدارس، لافتًا إلى أن الشركات التي توفر مستلزمات ذلك رفعت السعر ٣٠٪، ومع ذلك تواصل الدولة الإنجاز وفق الجدول الزمني، من أجل الغلابة.
يذكر أن ناشطين ومعارضين، أبرزهم المقاول والفنان المصري محمد علي، أطلقوا دعوات يوم ١١ نوفمبر من أجل التظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية.
وجاءت الدعوات تحت اسم "جمعة الغضب" للتظاهر احتجاجًا على ما وصفه المعارضون بتردي الأوضاع المعيشية.
