الجزائر: استكملنا تحضيرات القمة..ونتطلع لمشاركة كل قادة الدول العربية

مشاركة
رمطان لعمامرة رمطان لعمامرة
الجزائر-الحياة واشنطن 09:46 ص، 09 أكتوبر 2022

أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن بلاده "رتبت كل الإجراءات المؤدية للانعقاد الفعلي للقمة العربية، وقامت بمشاورات موسعة مع معظم الدول العربية وأطراف أخرى بدءًا بالأمانة العامة للأمم المتحدة".
وقال لعمامرة - في تصريحات صحيفة اليوم الأحد - "نستطيع القول إننا استكملنا التحضيرات الجوهرية"، مضيفًا : "سيحل بعد أيام بالجزائر من جديد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ونكون بذلك قد اختتمنا أبرز التحضيرات".
وتابع : "تعاملنا مع كافة الدول الأعضاء بمساواة، وقدمنا المجاملة المطلوبة في مثل هذه الظروف على أن تكون هذه القمة جامعة وشاملة وتطمح الجزائر لمشاركة كل قادة الدول العربية بلا استثناء".
وعن اجتماع الفصائل الفلسطينية بالجزائر، قال لعمامرة: "إذا توحد الفلسطينيون سيكون ذلك قاعدة أساسية لتوحد الدعم العربي للقضية الفلسطينية"، لافتًا إلى أن "القمة العربية التي ستنعقد الشهر المقبل ستكون مميزة أيضًا بمخرجاتها بما تعلق بالشأن الفلسطيني أو مستوى الوطن العربي كافة".
وأوضح أن "اجتماع الفصائل الفلسطينية قريبًا في الجزائر وستصل الوفود الفلسطينية تباعًا، هناك قبول عام وقامت بلادنا بعمل تحضيري دقيق لهذا الموعد، كما نسقنا مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في هذه المبادرة، والجزائر مدعومة عربيًا ومقبولة فلسطينيًا".
ولفت لعمامرة إلى أنه "سيكون هنالك صفحة جديدة مع الشريك الفرنسي انبثقت عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة  للجزائر، والتي تميزت بمحادثات مطولة ومعمقة مع الرئيس عبد المجيد تبون والتفاهم بين الرئيسين كان كاملاً، وأملنا هو أن تنفذ الرؤية التي تحدث فيها الرئيسان".
وقال : "سيكون هناك اجتماع بين الحكومتين الجزائرية والفرنسية لترجمة هذه التوافقات بعد القمة العربية، فهناك رغبة من الجانب الجزائري أن تفتح صفحة جديدة في إطار تعاملات تستجيب لكل ما يتعلق بأمن الوطن وكرامة المواطن في ديار الغربة وكل التفاصيل التي من شأنها أن تجعل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين".
وأضاف : "علاقة الجزائر بفرنسا هي علاقة دولة مصنعة بدولة لها من الإمكانيات الاقتصادية ما يمكنها من أداء مرموق لا سيما على ضوء الدور الاستراتيجي الكبير الذي أصبحت المحروقات تؤديه، ما جعل للجزائر دور أساسي في العلاقات الاقتصادية الدولية".
وأوضح لعمامرة "الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية النضال تحترم الأهداف والمبادئ، وتطالب الجميع باحترامها الأمر الذي يؤهلها للمرة الرابعة لمنصب مقعد عضو دائم في مجلس الأمن، والترشيح الجزائري مزكى من الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، حيث ستتمكن من أداء دورها كاملاً غير منقوص في الأمم المتحدة".