كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، سبب رفضه الرد على المكالمة الهاتفية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي طلب أن يتمنى له سنة جديدة سعيدة.
وأشار لابيد - في مقابلة إذاعية، مساء اليوم الأحد - إلى أنه كان غاضبًا جدًا منه (الرئيس عباس)، و"لست متحمسًا للتحدث معه"، لافتًا إلى أنه تحدث عن عبارة "الخمسين محرقة"، "كانت هناك محرقة واحدة فقط وكانت لليهود..لست مستعدًا للتحدث عن مثل هذا".
وقال : "ليس لدي مشكلة، لقد تحدثت مع أبو مازن - كما أنني كرئيس للوزراء، هنأته في أحد الأعياد السابقة، أعتقد أنني سأتحدث معه في المستقبل أيضًا، لكن ذلك لا يعني أنني متحمس لذلك".
وأضاف لابيد: "في الوقت الحالي، أنا أؤيد دولتين لشعبين، لكن عبء الإثبات يقع على عاتق الفلسطينيين، نريد أولاً دليلاً على ضمان أمن إسرائيل، أنا لن أؤيد قيام دولة فاشلة أخرى كما في لبنان، أو نتيجة مثل فك الارتباط الذي ينتج عنه 20 ألف صاروخ على دولة إسرائيل. إن عبء الإثبات على الفلسطينيين".
وتطرق لابيد إلى الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، والعمليات التي تم تنفيذها وتلك التي تم منعها، قائلًا إن "الوضع مقلق بالتأكيد. الجيش الإسرائيلي، الشاباك - بتوجيه من الحكومة - أكثر نشاطًا مما كان عليه في سنوات عديدة، خاصة في نابلس وجنين، لمنع الهجمات. إنها عملية مستمرة وليست سهلة. يمنعون الخسائر في الأرواح كل يوم".
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة