اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب الأسباط، وهي المرة الأولى منذ احتلال المدينة عام 1967.
وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية، يشكل هذا الاقتحام "سابقة إيجابية" يثبت أنه "لا خوف من دخول اليهود عبر هذه البوابة".
وقال أحد قيادات المستوطنين: "هذا الصباح، دخل اليهود من بوابة القبائل بسلاسة ودون أي مشكلة. يجب تطبيق هذه السابقة أولًا في الأيام الخاصة والمزدحمة عندما يكون المدخل من باب المغاربة قادرًا على استيعاب آلاف الحجاج اليهود إلى الجبل. هذه سابقة إيجابية".
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 280 مستوطنًا اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى، من باب المغاربة وأدوا رقصات وطقوسًا تلمودية في باحاته، بحماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية التي سمحت لبعضهم باقتحام ساحات الحرم والخروج منها عبر باب الأسباط.
من جهتها، اعتبرت دائرة الأوقاف الإسلامية ما جرى اليوم خطوة استفزازية، وانتهاك صارخ يرتكبه المستوطنون بحق المسجد المبارك.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميًا على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة إسرائيلية لفرض التقسيم الزماني بين المسلمين واليهود.