قالت صحيفة "واي نت" الإسرائيلية، في مقال نشرته، اليوم السبت، إن "ألمانيا أصبحت عاصمة كراهية لليهود والدولة اليهودية".
ووصفت الصحيفة، رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية الاعتذار عن المذبحة التي تعرض لها الرياضيون الإسرائيليون
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
في أولمبياد ميونيخ عام 1972، وهو هجوم زعم الصحفي أن عباس نفسه لعب دورا في تمويله، بـ "الجريء جداً والمجنون".
وأضافت: " إنه نوع من الجنون أن يتم إرسال دعوة رسمية إلى عباس لزيارة برلين من أجل لقاء المستشارة الألمانية (السابقة انغيلا ميركل)، وأثناء وجوده هناك، يدعي أن إسرائيل نفذت "50 محرقة يهودية" ضد الشعب الفلسطيني".
وتابعت الصحيفة: "حتى لو كان الرئيس الفلسطيني معروفًا بالتخبط في إنكار الهولوكوست، كان عليه أن يعرف أن بعض الأشياء يجب ألا ينطق بها بصوت عال على الأراضي الألمانية".
واعتبرت أن "عباس شعر براحة كبيرة في قول هذه الأشياء في ألمانيا، ولم يعتقد على الإطلاق أنها ستسبب له مثل هذه الضجة الكبيرة"، مشيرًة إلى أنه لا يوجد دعم كامل لإسرائيل في ألمانيا، مؤكدًة أن "برلين مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لتل أبيب، وهي لا تخجل من مقارنة الجيش الإسرائيلي بالنازيين".
وأوضحت الصحيفة، أن الدعم المالي الذي تقدمه ألمانيا للفلسطينيين ولوكالة (الأونروا) ازداد بشكل كبير، بعد أن علقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساعداتها النقدية في عام 2018.
وتابعت الصحيفة، أن "المهرجانات والأحداث الثقافية الممولة فيدراليًا والتي كان من المفترض أن تقدم وجه ألمانيا الجميل للزوار من جميع أنحاء العالم، أصبحت مسرحًا للمعارض المعادية لإسرائيل ومعاداة السامية، حيث يتم تكريم حركة المقاطعة (BDS) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات".
اقرأ ايضا: الأمم المتحدة: غزة أصبحت "مقبرة جماعية".. ونساؤها يتعرضن للتعذيب
وزعمت الصحيفة، أن هناك مظاهرات مليئة بالكراهية من قبل الفلسطينيين تحذر اليهود من محرقة أخرى في وسط العاصمة الألمانية، ولم تحظر الشرطة المحلية والمحاكم الألمانية مثل هذه المسيرات إلا بعد إصابة صحفية إسرائيلية جراء مفرقعات نارية استهدفتها مباشرة في إحدى هذه المظاهرات.