أدى العشرات من النشطاء والمناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية في واشنطن، صلاة الجمعة اليوم، وذلك أمام مقر السفارة الإسرائيلية بأمريكا؛ من أجل إيصال رسالة رفض لعدوان وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاءت تلك المبادرة التضامنية مع فلسطين وشعبها وقضيتها، من قبل منظمة "أمريكيين مسلمين من أجل فلسطين" (AMP)، والتي بدورها دعت المقيمين في منطقة "واشنطن دي سي" وضواحيها، لاداء صلاة الجمعة اليوم أمام سفارة إسرائيل بواشنطن.
وحمل المجتمعون والنشطاء والمناصرون، في تجمعهم أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أعلام فلسطين وصورًا لضحايا والشهداء الأطفال الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وعددًا من اللافتات التي دعت لرفع الحصار عن غزة ووقف العدوان وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وعلق عدد من المحتشدين، أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي بواشنطن - والتي تقع في قلب الحي الدبلوماسي وبالقرب من عدد من السفارات العربية - لافتة كتب عليها "شارع غزة مؤقتًا".
من جانبه، ألقى مدير المنظمة أسامة أبو ارشيد، خطبة الجمعة، وأعرب خلالها عن أمله أن يتم قريبًا تسميه الطريق المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن، بطريق غزة بشكل دائم وليس مؤقتًا.
وأوضح أبو ارشيد، أن تلك الدعوة تأتي للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة، إلى جانب الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني؛ لوقف العدوان الإسرائيلي ضد القطاع.
يذكر أن وزارة الصحة بغزة، أعلنت عن مجمل ضحايا وإصابات العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قطاع غزة، وأوضحت أن عدد شهداء العدوان ارتفع إلى 46 شهيدًا من بينهم 16 طفلًا و4 سيدات و360 إصابة بجراح مختلفة.