مطالبات لمجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه اقتحامات الأقصى

مشاركة
الحملة الدولية للدفاع عن القدس الحملة الدولية للدفاع عن القدس
القدس- الحياة واشنطن 02:31 ص، 07 اغسطس 2022

دعت "الحملة الدولية للدفاع عن القدس"، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته لمنع المستوطنين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد.

وأكدت الحملة - في بيان تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - أن عملية الاقتحام تأتي في إطار "تكريس حكومة الاحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي خطة السيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بمزاعم عقائدية فيما يسمى (ذكرى خراب الهيكل)".

وذكرت الحملة، مجلس الأمن بدوره "لوقف العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني المتمثل في قصف قطاع غزة وازهاق حياة عشرات المدنيين الفلسطينيين وإصابة أكثر من ٢٠٠ مواطن معظمهم من الأطفال".

وأوضحت أن "السلطات الإسرائيلية التي تمارس الأبرتهايد تسخر حملة التضليل الإعلامي بمزاعم تهديد مفترض من قطاع غزة لتبرير تدبير مسبق للعدوان من ناحية والادعاء بأن أهدافها هي ضرب مواقع المقاومة الفلسطينية بينما الواقع تنفذ جرائم وتدمير لمنازل المواطنين المدنيين".

ودعت الحملة الدولية للدفاع عن القدس - في البيان - "جماعات الضغط المنضوية في إطارها للاحتجاج في بلدانها على الاعتداءات الإسرائيلية في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة وقصف قطاع غزة بما في ذلك سلسلة الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في إطار حملة عسكرية متدحرجة".

وتابع البيان : "تستهجن الحملة موقف الولايات المتحدة الأمريكية من تجاهل اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى والمخاطر المتوقعة من استمرارها، كما ترى تبرير الإدارة الأمريكية ووصفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بـ(حق الدفاع عن النفس) بانحياز واضح لسلطة الاحتلال بالرغم من الهدوء النسبي السائد على حدود القطاع الذي انفجر بعدوان غير مبرر أعد له مسبقًا".

وأكمل "تتعهد الحملة الدولية للدفاع عن القدس بمواصلة خطتها لفضح ممارسات جيش الاحتلال والمستوطنين شركاء الجرائم اليومية في المسجد الأقصى وفي العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وستعمل وشركاؤها على التصدي عمليًا لصنيع سلطة الاحتلال والأبرتهايد وذراعها الاستيطاني الإرهابي قانونيًا وإعلاميًا وسياسيًا في مسعى لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية لدرء خطط التهويد والاستيطان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة".