تحت شعار "فلسطين لنا من النّهر إلى البحر"، تستعد حركة (المسار الثوري البديل) لتنظيم فعاليات ومظاهرات في العاصمة النرويجية "أوسلو" يوم 10 أيلول/سبتمبر، وفي مدينة "بازل" السويسرية بين 27 – 29 آب/أغسطس المُقبل.
وقال عضو لجنة المتابعة في حركة المسار، محمد الخطيب، في تصريح وصل موقع "الحياة واشنطن"، "تم دعوتنا لتنظيم هذه المظاهرات بالتعاون مع رفاقنا وأصدقائنا في النرويج وسويسرا للتأكيد على أن"اتفاقيات أوسلو" كانت نتيجة طبيعية وكارثية للهزيمة التي لحقت بالنظام العربي الرسمي وقيادة منظمة التحرير ونهجها". مضيفًا أنه "لم يعُد أمام الشعب الفلسطيني اليوم إلا أن يشُقّ بَديلاً ثورياً ونهجاً جديداً من أجل العودة والتحرير".
وأوضح الخطيب أن الهدف من هذه الفعاليات الجماهيرية، هو التأكيد على أن "المشروع الصهيوني حقق إنجازاته وانتصاراته بسبب الدعم اللامحدود الذي تلقّاه من قوى الاستعمار وبسبب طبيعة القوى الرجعية العربية التي تواطأت معه وتورُّط طبقات فلسطينية كانت ولا تزال تختار مصالحها على حساب الحقوق الوطنيّة وتعمل لصالح الكيان الصهيوني وتؤمن له الأمن والحماية".
وأشار إلى أن "تنظيم مظاهرات شعبية في أوسلو بعد نحو 3 عقود على توقيع الاتفاق والتصدي للمنظمة الصهيونية يؤكد حقيقة أنّ الصّراع بيننا وبين المشروع الاستعماري لم يُحسم بعد، فشعبنا لم يُهزم ولم يَستسلم ولم يرفع الراية البيضاء رغم مرور أكثر من قرن وربع على المواجهة وهو مستمرٌ في نضاله حتّى ينتصر".