قال عضو لجنة المتابعة في حركة (المسار الثوري الفلسطيني البديل) محمد الخطيب، إن الشعب الفلسطيني كان دائمًا يُنقذ مشروعه التحرري من التصفية والشطب من خلال تضحياته المستمرة وانتفاضاته الشعبية المُتتالية وكفاحه المسلح.
وأضاف الخطيب في تصريحات تابعتها "الحياة واشنطن" اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين قادرين على إنقاذ حقوقهم الوطنية من أنياب ومشاريع التّصفية، مؤكدًا أنه "لا يوجد قوة يمكنها كسر الإرادة الوطنية الفلسطينية إذا تجسّدت في الميدان، وفي مشروع سياسي وثقافي تحرري تحمله جبهة وطنية مُوحدة".
وأشار إلى أن الجماهير في الشتات والمنافي "استطاعت أن تُعيد تصويب البوصلة إلى فلسطين أكثر من مرّة. وبعد العام 1948 برغم كل أوضاعها وظروفها الصعبة، قامت الجماهير الفلسطينية والعربية بإطلاق "حركة القوميين العرب”.
واعتبر عضو لجنة المتابعة في حركة المسار الثوري البديل، أن "الواقع الاجتماعي والاقتصادي المرير الذي تعيشه المخيمات والطبقات الفقيرة الفلسطينية وتغول الاحتلال على كرامتهم وحقوقهم ودور السلطة في الضفة التي أصبحت سكيناً في خاصرة القضية، وتخلّي الأنظمة علناً عن فلسطين بل ذهاب بعضها نحو التحالف مع إسرائيل، هذه كُلّها وغيرها أسبابًا للثورة والانتفاضة وليس للاستسلام والخضوع".
وأعلن عن عزم “حركة المسار الثوري البديل” تنظيم فعالية جماهيرية في العاصمة النرويجية أوسلو في 10 سبتمبر للتنديد باتفاقية أوسلو وضد القوى التي شاركت فيها.
وأشارالخطيب إلى أن السلطة الفلسطينية تحاول تصفية عناصر المقاومة لدى "كتائب القسام وسرايا القدس، وكتائب أبو علي مصطفى" ومختلف قوى المقاومة الوطنية المُسلّحة في الضفة المحتلة.
وفي ختام حديثه، دعا الخطيب إلى أوسع مشاركة جماهيرية في “مسيرات العودة والتحرير” في 29 أكتوبر تشرين الأول المقبل وتنظيم فعاليات ومظاهرات في عموم بلدان اللجوء والشتات لكسر الصمت واستعادة الدور الوطني الذي صادرته منظمة التحرير منذ 30 عاماً.