كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب بذلت جهودًا لإرسال مسؤولين لمرافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته الأخيرة لمدينة القدس، وذلك لإثبات أن المكان جزء من "أرض إسرائيل"، لكن الإدارة الأمريكية رفضت الطلب.
ونقلت تلك الوسائل عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله، إن إسرائيل كانت تستعد لتحويل زيارة بايدن لمستشفى في القدس الشرقية إلى حدث دبلوماسي كبير، بسبب رفض واشنطن السماح لأي مسؤول إسرائيلي بمرافقة بايدن في جولته بالقطاع الشرقي من المدينة.
اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة
وأشارت إلى أن إسرائيل اعتبرت زيارة بايدن بمثابة بيان سياسي لواشنطن، يهدف إلى الاعتراف بالارتباط الفلسطيني بالجزء الشرقي من القدس.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "نتيجة لذلك، حاولت إسرائيل على مدى شهور إقناع الولايات المتحدة بالسماح لمسؤولي الحكومة الإسرائيلية بالانضمام للزيارة، من أجل إثبات أن القدس الشرقية جزء من عاصمتها غير المقسمة".
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
وأردف: "لكن الولايات المتحدة رفضت الجهود المتكررة، مؤكدة أن زيارة بايدن لم تكن بيانًا سياسيًا بل كانت تتعلق بتعزيز الرعاية الصحية للجميع".
