إعلامية أمريكية تحرج بايدن بسؤال يثير ضحك أمراء السعودية (فيديو)

مشاركة
زيارة بايدن للسعودية زيارة بايدن للسعودية
الرياض- الحياة واشنطن 02:08 ص، 16 يوليو 2022

أثار مغردون مقطع فيديو يُظهر صحفية تطرح سؤالًا بصوت مرتفع على الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حول ما إذا كانت السعودية لا تزال "منبوذًة"، لتظهر بعد ذلك بسمة على وجهي كل من الأمير عبد العزيز بن سلمان، والأميرة ريما بنت بندر.

ووفق المقطع، ظهر صوت الصحفية واضحًا قبل بدء الاجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانبين، وهي تصرخ: "الرئيس بايدن... هل ما زالت السعودية منبوذة؟" قبل أن يكرر زميلها السؤال نفسه.

اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة

وما أن أنهت الصحفية سؤالها حتى ارتسمت ابتسامة على وجه وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وسفيرة الرياض لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر.

وعندما كرر الصحفي السؤال نظر ولي العهد السعودي نظرة ترحيبية ببايدن ووفده مبتسمًا، قبل أن يغادر الصحفيون قاعة الاجتماعات.

وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لرد المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، على سؤال حول تصريحات سابقة أدلى بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن ضد السعودية وصفها بـ"المنبوذة" وأنها "ستدفع الثمن"، مؤكدة على أن كلام الرئيس "لا يزال قائمًا".

جاء ذلك في سؤال خلال الإحاطة الصحفية اليومية بالبيت الأبيض، حيث جاء السؤال على النحو التالي: "قيمت الاستخبارات الأمريكية بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يقف وراء قتل الإعلامي جمال خاشقجي وقال الرئيس أنه سيدفع السعودية الثمن وأن المملكة منبوذة، كيف تتوافق تقارير نية الرئيس الأمريكي زيارة السعودية والالتقاء بولي العهد مع هذه التصريحات السابقة؟".

وردت جان بيير قائلة: "أولا دعني أقول أن كلماته (بايدن) لا تزال قائمة، ليس لدي معلومات عن الزيارة أو الإعلان عنها وعليه ليس لدي المزيد لأقدمه لكم في هذا الوقت".

واستطرد الإعلامي قائلًا: "نرغب بمعرفة ما الثمن الذي دفعته السعودية للآن حيال مقتل الصحفي جمال خاشقجي ليظهر أن الرئيس يكافئهم بزيارة.." لترد بيير قائلًة: "أفهم سؤالك زيك ولكن ليس لدي إعلان حول زيارة في الوقت الحالي ولهذا ليس هناك نقاش لأجيبك.."

اقرأ ايضا: لقاء بايدن وترامب.. ماذا قيل عن "حرب غزة" في أروقة البيت ألأبيض؟