صوت المؤتمر العام للكنيسة المشيخية الأميركية، خلال اجتماعاته المنعقدة، اليوم الجمعة، في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، لصالح قرار "اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري"، بغالبية 70% بواقع 266 عضوًا بالمؤتمر "مع"، ومعارضة 30% بواقع 116 صوتًا.
وينص القرار، الذي تم التصويت عليه في المؤتمر رقم 225 للكنيسة، على "الاعتراف بأن قوانين وسياسات وممارسات حكومة إسرائيل فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني تفي بالتعريف القانوني الدولي للفصل العنصري".
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وعرف القرار، الذي صوتت لصالحه الكنيسة، الفصل العنصري بأنه "أفعال لا إنسانية تُرتكب لغرض إقامة والحفاظ على سيطرة مجموعة عرقية واحدة من الأشخاص على أي مجموعة عرقية أخرى من الأشخاص وقمعهم بشكل منهجي".
وتابع: "يحدث هذا في إسرائيل وفلسطين من خلال وضع مجموعتين من القوانين، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين، تمنح معاملة تفضيلية لليهود الإسرائيليين ومعاملة قمعية للفلسطينيين، فيما يتم الاستيلاء على الأراضي والمياه الفلسطينية لصالح المستوطنات اليهودية، ويتم حرمان الفلسطينيين من حقهم في الإقامة، وتقسيم السكان على أسس عرقية من خلال إنشاء محميات منفصلة وغيتوات للفلسطينيين، وحرمان الفلسطينيين من حق الجنسية".
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
وحث القرار أعضاء الكنيسة - الذين يبلغ عددهم نحو مليوني أميركي - والتجمعات الكهنوتية ووحدات الموظفين الوطنيين، بما في ذلك مكتب العلاقات بين الأديان، على البحث عن السبل المناسبة لوضع حد للفصل العنصري الإسرائيلي، فيما تقرر تعميم قرار "اعتبار إسرائيل دولة فصل عنصري" على جميع مجالس أجهزة الكنائس الأخرى في الولايات المتحدة الأميركية.