بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات وخلق أفق سياسي تمهيدا لزيارة الرئيس جو بايدن في يوليو المقبل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عباس، اليوم الخميس، من الوزير بلينكن.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية (رسمية)، أكد عباس تطلعه لأن تشكل زيارة الرئيس بايدن إلى فلسطين محطة لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي يحقق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وذلك بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله بأن تترجم هذه الزيارة ما يؤمن به الرئيس بايدن وإدارته من أهمية تحقيق حل الدولتين، ووقف التوسع الاستيطاني، ومنع طرد الفلسطينيين من أحياء القدس، والحفاظ على الوضع التاريخي للحرم القدسي الشريف، ووقف الأعمال أحادية الجانب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.
ودعا عباس خلال مكالمة بلينكن، بالضغط على إسرائيل لوقف جميع الأعمال الأحادية وجميع الممارسات الإسرائيلية العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني شعبنا وأرضه ومقدساته، وخاصة الاقتحامات للمسجد الأقصى ومنع حرية العبادة في كنيسة القيامة، والاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وما يصاحبها من قتل للمواطنين العزل وهدم للمنازل، وتضييق الاقتصاد واقتطاع للأموال الفلسطينية. وأن استمرار هذه الممارسات يستدعي تطبيق قرارات المجلس المركزي.
بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي تطلع إدارة الرئيس بايدن لزيارة المنطقة ولقاء الرئيس محمود عباس، لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم حل الدولتين وحث إسرائيل على تحسين الأوضاع على جميع المستويات.
