كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول منطاد المراقبة الذي استولت عليه المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة، مؤكدًة أن خسائر الحادثة بلغت حوالي (2 مليون شيكل).
وفق تقييمات الجيش الإسرائيلي، فإن خطًأ بشريًا أدى إلى فصل منطاد المراقبة شمال غزة وليس عطلا فنياً، وإن تأخر تنفيذ قرار بإنزال المناطيد في فرقة غزة بسبب الرياح أدى إلى حدوث تشابك في احداها بكابل المنطاد المفقود بعمود كهرباء.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلي، إن كاميرات المنطاد التي استولت عليها (حماس) مصنوعة في إسرائيل وتعتبر جيدة جدًا على المستوى العالمي، لديها مدى رصد لا يقل عن 5 كيلومترات بدقة عالية ليلاً ونهارًا وفي درجات حرارة تتراوح من 60 درجة إلى 35 تحت الصفر، ويمكن أن يعمل البالون حتى في ظل الرياح بسرعات تصل إلى 40 كم/ساعة.
وأكدت المصادر أن الجيش مستمر في إجراء التحقيق حول أسباب سقوط المنطاد العسكري.
