مع دخول فصل الصيف، تجدد الجدل من جديد، في المجتمع المصري حول ارتداء السيدات بارتداء المايوه البوركيني.
ودعت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ المصري ، الغرفة الثانية بالبرلمان، الفنادق إلى السماح للسيدات بارتداء البوركيني، ومراعاة الحرية الشخصية التي كفلها الدستور .
وذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم أن اللجنة ناقشت قضية منع ارتداء "البوركيني" الذي ترتديه بعض النساء المسلمات لتغطية أجسادهن وشعرهم أثناء السباحة، في بعض الفنادق والقرى السياحية.
وناقشت اللجنة الأمر بعد طلب من العضو بلجنة الثقافة والسياحة، أحمد قناوي، وبعد تصريحات للفنان يحيى الفخراني، عضو مجلس الشيوخ، بأن زوجته الكاتبة، لميس جابر، لا تحبذ هذا الرداء وترى أنه مخجل بشكل أكبر من البيكيني.
وتثار كل عام قضية منع بعض القرى السياحية والفنادق ارتداء السيدات للبوركيني.
واعتبر النائب أحمد القناوى، مقدم الطلب أن البوركينى أصبح ظاهرة عالمية، وأنه من حق أي مواطن ارتداء الزى المناسب له ولمعتقداته طالما لم يمس حرية الآخرين.
وأوصت اللجنة بإصدار وتعميم منشور لكافة الجهات والقرى السياحية، فيما يتعلق بضوابط وقواعد النزول إلى حمامات السباحة بمراعاة الحرياتالشخصية التي كفلها الدستور المصرى، وأكدت أنها مستعدة لتلقى كافة الشكاوى من المواطنين خلال موسم الصيف في هذاالشأن والتحرك لحلها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بوزارة السياحة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية السياحية.