قدمت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 10 ملايين دولار من أجل مواجهة التهديدات البيئية التي تشكلها ناقلة النفط "صافر" الراسية على ساحل البحر الأحمر شمال مدينة الحديدة اليمنية.
وذكر مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام سعودية أن السعودية تواصل دعم الجهود الأممية من أجل مواجهة وتجنب التهديدات الاقتصادية والإنسانية والبيئية المحتملة لناقلة النفط صافر وتداعيات تسرب النفط منها التي قد تسبب كارثة بيئية وملاحية كبيرة تهدد ساحل البحر الأحمر ومجتمعات الصيد والملاحة الدولية ودخول الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة لليمن، مما سيفاقم الأوضاع الإنسانية وسيهدد الدول المطلة على البحر الأحمر.
وأضاف البيان أن الرياض حذرت مراراً وتكراراً من أكبر كارثة بيئية تهدد الحياة المائية والثروة السمكية والتنوع البيولوجي، في حال تسرب النفط من ناقلة صافر التي تحتوي على أكثر من مليون برميل ولم تتم صيانتها منذ عام 2015.
وأشار البيان إلى أنه في اليوم العالمي للمحيطات والذي صادف 8 يونيو الجاري، تم تسليط الضوء على ضرورة تنشيط العمل الجماعي لحماية المحيطات، حيث تعد المحيطات أحد المصادر الرئيسية للغذاء والحليف الأكبر في مواجهة التغير المناخي.