أكد تقرير للجنة تحقيق أممية، اليوم الثلاثاء، أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية والتمييز ضد السكان الفلسطينيين هما "السببان الرئيسيان" لموجة العنف المتكررة وحالة عدم الاستقرار.
وقالت رئيسة لجنة التحقيق المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، في تقريرها، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، أن الاستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالأسباب الجوهرية (لهذا النزاع) تشير أغلبيتها الساحقة إلى إسرائيل، والتي نحللها كمؤشر على الطبيعة غير المتكافئة للنزاع وواقع احتلال دولة لأخرى".
وأكد التقرير الأول لهذه اللجنة أن إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن، يظل أمرا حاسما لإنهاء موجة العنف المتواصلة، موضحا أن ما أصبح حالة احتلال دائم قد ذكره الطرفان المعنيان، الفلسطينيون والإسرائيليون على حد سواء، كأحد جذور التوترات المتكررة وعدم الاستقرار والنزاع الذي طال أمده في كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية .
اقرأ ايضا: "متى يستيقظ الإسرائيليون؟".. جندي عائد من غزة يروي "ممارسات مرعبة" للجيش بحق الفلسطينيين
اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية
وأشار التقرير إلى أن الوثيقة عرضت قبل نشرها على السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، مضيفاً أن الأخيرة لم تعلق.