أسقط الكنيست الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، قانون تمديد أنظمة الطوارئ في مستوطنات الضفة الغربية "الأبرتهايد".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد صوت ضد مشروع القانون 58 عضوًا، فيما أيده 48، من أصل 112.
اقرأ ايضا: إسرائيل توقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية
وأشارت إلى تصويت النائب عن القائمة العربية الموحدة مازن غنايم، ضد القانون، كما التزمت النائبة عن حزب ميرتس العربية غيداء زعبي بموقفها السابق بالتصويت ضد القانون.
ההצבעה על תקנות יו"ש: ח"כ מאזן גנאים הצביע נגד. באופוזיציה מחאו כפיים, ח"כ ניר אורבך קרא לרע"ם: אתם לא רוצים להיות שותפים. הניסוי איתכם נכשלhttps://t.co/22HAkdEnRI@ZeevKam pic.twitter.com/Xm5O0gBMpL
— כאן חדשות (@kann_news) June 6, 2022
وقالت النائبة زعبي، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية "فيسبوك" عقب تصويتها ضد القانون: "قمت اليوم بالتصويت ضد فرض القانون الإسرائيلي على المستوطنين في الضفة الغربية الذي يشجع الاستيطان ويعززه ويخدم المستوطنين، فهذا قانون عنصري بامتياز، حزمة قوانين مدنية لليهود وحزمة قوانين عسكرية للفلسطينيين في نفس المنطقة".
ويعني عدم تمرير القانون، بأن من يقطنون في مستوطنات الضفة لن يخضعوا للقانون الإسرائيلي، وإنما للقوانين العسكرية، وسيعني عدم قدرة المحاكم على اعتقال ومحاكمة إسرائيليين يفرون إلى مستوطنات الضفة، كما أنه لا يمكن لأكثر من 450 ألف مستوطن بالتصويت في أي انتخابات مقبلة.
في ذات السياق، هاجم أعضاء من الائتلاف الحكومي بينهم وزير المالية وزعيم حزب يسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، أعضاء المعارضة من الليكود وخاصة بنيامين نتنياهو، وبتسلئيل سموتريتش من الصهيونية الدينية، متهمًا إياهم بالتخلي عن المستوطنين.
وقال حزب الليكود إن "حكومة نفتالي بينيت قد انتهت"، بينما قال سموتريتش: إن "هذه الحكومة ليس لها حق في الوجود".
ويبدو أن الحكومة الإسرائيلية الحالية قد دقت مسمار جديد في نعشها خاصة وأن وزير القضاء جدعون ساعر قد هدد بتفكيكها في حال لم يتم تمرير مشروع قانون تمديد أنظمة الطوارئ في مستوطنات الضفة.