أثارت تصريحات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان حول التطبيع مع إسرائيل جدلا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان الوزير السعودي قد قال في تصريحاته "لم يتغير موقفنا من التطبيع وهو بالنسبة لنا ختام لمسار طويل طرحناه في المبادرة العربية".
وأضاف أن"المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية هي الأولوية الآن، وينبغي أن نتحرك سريعا لحصول ذلك".
واعتبر أنّ "التطبيع مع إسرائيل ينبغي أن يكون في نهاية عملية سلام، وحل للقضية الفلسطينية"، معتبرًا أنّ مقتل الإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة حادث ضمن حوادث متكررة وحل المعضلة يكمن في منح الفلسطينيين حقوقهم.
وتنوعت ردود فعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض وانتقد بعضهم التطبيع المجاني مع إسرائيل.
واجمعوا على أن إسرائيل ترفض المبادرة وتريد تطبيعا مجانيا لا يقيدها بل يضع القيود على العرب وحدهم.
وشهد العامان الماضيان توقيع عدة اتفاقيات للتطبيع بين إسرائيل ودول عربية برعاية أمريكية.