أكدت النائبة في مجلس النواب الأمريكي، رشيدة طليب على ضرورة تعزيز حقوق الإنسان وقيم العدالة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني "يعيش منذ نكبة 1948 في ظل الاضطهاد والقمع والعنصرية".
وأردفت قائلة:" يرفض الناس الاعتراف بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في نظام الفصل العنصري أو ما يعرف بـ "الابرتهايد" في إسرائيل، رغم أن النكبة موثقة بشكل جيد ومستمرة حتى يومنا هذا".
اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي
وحظي مشروع طليب بدعم عدد من النواب الأمريكيين من بينهم النائب جمال بومان، الذي غرد عبر "تويتر" قائلاً:" اليوم، أنا فخور بأن أكون الداعم الرئيسي لقرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية في ذكراها الـ 74"، واصفاً إياها بـ" المأساة" التي هجرت نحو 700 ألف فلسطيني قسرياً وأصبحوا لاجئين.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، يطالب مشروع القرار الحكومة الأمريكية بالإقرار بعملية التهجير القسري التي نفذتها إسرائيل بحق الفلسطينيين عام 1948، وذلك استنادًا إلى دور واشنطن في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ويدعو المشروع الكونغرس للاعتراف بالنكبة الفلسطينية وإحياء ذكراها سنويًا، وأيضًا رفض كل الجهود المبذولة لإنكار هذا الحدث التاريخي.
كما أكد المشروع على وجوب دعم وكالة "الأونروا" عبر تأييد القرارات الأممية المتعلقة بحقوق اللاجئين، ومنها قرار الجمعية العامة 194 الخاص بحق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويُطلق مصطلح "النكبة الفلسطينية" على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد "عصابات صهيونية مسلحة" عام 1948، حيث اضطر نحو 800 ألف فلسطيني إلى مغادرة ديارهم، في ذلك العام الذي تزامن مع تأسيس إسرائيل وأدت إلى مقتل نحو 15 ألف فلسطيني.
Representative @RashidaTlaib has introduced a resolution commemorating the 74th anniversary of the Nakba. Ask your Rep to co-sponsor or thank them for sponsoring here: https://t.co/zHJnghU8cf
اقرأ ايضا: "فيتو" أمريكي جديد ضد قرار من مجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
— Alice Rothchild, MD (@AliceRothchild) May 16, 2022