كشفت مصادر موثوقة لـ "دار الحيـــــاة" عن وجود حراك قوي داخل حركة فتح وبالأخص بين أعضاء اللجنة المركزية للإطاحة برئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه وإجراء تعديلات وزارية.
يأتي هذا قبيل عقد مؤتمر الحركة الثامن والذي كان من المفترض عقده في مارس الماضي لكن تم تأجيله بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) إلى النصف الثاني من شهر مايو الجاري.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
ومن المتوقع أن لا يعقد المؤتمر واشتيه على رأس الحكومة لعدم منحه قوة قد تجعله يتصدر المشهد في ظل مرحلة حرجة داخل أوساط الحركة (فتح) تحتدم فيها المنافسة على من سيخلف الرئيس عباس.
وانتقد عضو داخل اللجنة المركزية طلب عدم ذكر اسمه آداء اشتيه متهما إياه بالفشل وبالأخص في ملف المانحين والملف الصحي وكذلك في قطاع التعليم ، بينما وصفه قيادي أخر بالضعف وخصوصا أنه ليس له إشرافا مباشرا على الوزارات السيادية (المالية والأمن والخارجية).
ولفتت المصادر، أن هذا الأمر وصل إلى مسامع اشيته ، وذهب والتقى الرئيس الفلسطيني لمناقشته القرار لكنه لم يحصل على تطمينات حاسمة من الرئيس عباس
وتوقع مراقبون للشأن الفلسطيني أن يشغل موقع رئيس الحكومة الفلسطينية في الوقت الحالي شخصية مستقله، وتم تداول أسم رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الأسبق محمد مصطفى، وهو مقرب من الرئيس عباس ويثق به بدرجة كبيرة.
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة