عقدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، اجتماعاً مشتركاً مع رئيس وأعضاء لجنة المتابعة العليا في أراضي الـ 48، لمناقشة الأوضاع في الساحة الفلسطينية من كافة جوانبها.
يأتي ذلك في ظل تصاعد هجمات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس، وفي الداخل الفلسطيني، والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، خاصة ما يتعلق بقرار الشرطة الإسرائيلية السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى كالمعتاد.
وأكدت القوى الفلسطينية خلال الاجتماع الذي عقد في رام الله، الاثنين، على إحياء يوم الأرض الذي يصادف يوم 30 مارس، وتمسك الشعب الفلسطيني بوطنه وأرضه وحقوقه وثوابته الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حقوق اللاجئين وعودتهم وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
وجددت القوى الفلسطينية التأكيد على "رفض وإدانة القرار الاستفزازي الذي اتخذته حكومة الاحتلال بترك قطعان المستوطنين في استباحة المسجد الأقصى المبارك الذي لا يعني إلا استفزاز الفلسطينيين الوافدين إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى ورحابه الطاهرة وتوتير الأجواء وخلق الصدمات".
ودعا الاجتماع أبناء الشعب الفلسطيني كافة، خاصة مدينة القدس وجموع المصلين في رحاب المسجد الأقصى المبارك، إلى الحذر واليقظة أمام مخططات الاحتلال، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المخططات.
وعبر المجتمعون عن إدانتهم واستغرابهم لعقد اجتماع بين بعض وزراء الخارجية العرب ووزيري خارجية اسرائيل وأمريكا في احدى المستوطنات في النقب لدعم اتفاقات التطبيع .
كما اتفقت القوى الفلسطينية على برمجة لقاءاتهم المشتركة بشكل دوري لتنسيق مواقفهم وتحركاتهم في مواجهة المخططات الاحتلالية وإحباطها.