أفادت وزارة السياحة والآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، بأن المتاحف المصرية احتفلت بعيد الحب، الذي يوافق الرابع عشر من شباط/فبراير من كل عام، بتسليط الضوء على عدد من القطع الأثرية التي تعبر عن مفهوم الحب في الحضارة المصرية.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان لها، إن "متحف الإسكندرية القومي عرض في عيد الحب، دعوة زفاف الملك فاروق والملكة فريدة والتي يتم إهداؤها إلى كبار الشخصيات لدعوتهم لحضور الزفاف الملكي".
وأشارت وزارة السياحة المصرية، إلى أن هذه القطعة تعرض لأول مرة في المتاحف المصرية، وهي عبارة عن دبوس مطلي بالذهب وتتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة يعلوها التاج الملكي ويحمل تاريخ 20 كانون الثاني/يناير 1938.
وذكرت الوزارة، أن متحف شرم الشيخ، عرض صندوقًا للدهان العطري يرجع لعصر الأسرة الـ19 من الدولة الحديثة، ويحتوي على ثمانية أوان للعطر كتب اسم كل منها على الغطاء الخارجي للإناء، فيما عرض متحف الغردقة تمثالاً مزدوجًا من الحجر الجيري للمعبود أوزير وزوجته المعبودة إيزيس وهي تحتضن زوجها وهو جالس على كرسي العرش.
أما متحف مطار القاهرة الدولي 3، فقد عرض مرآة مستديرة من البرونز والتي كانت من مخصصات آلهة الحب والجمال مثل أفروديت وحتحور، كما وعرض متحف جاير آندرسون، نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة.
ووفق بيان الوزارة، فإن متحف آثار الإسماعيلية، عرض أيضًا إناءً من الفخار يرجع للعصر اليوناني الروماني وهو على هيئة وجه آدمي كان يستخدم للعطور، كما وعرض متحف سوهاج (جنوب القاهرة) القومي، تمثالًا من الحجر الرملي من عصر الدولة الحديثة لرجل وزوجته جالسين والسيدة تضع يدها خلف ظهر زوجها، ما يشير إلى الدعم والحب من الزوجة لزوجها.
ويحتفل ملايين الأشخاص في العالم بعيد الحب الذي يوافق 14 فبراير من كل عام، حيث يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو بإهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.