أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي، بأن حركة "حماس"، سارعت ببناء أنفاق هجومية باتجاه الجدار الذكي الذي أقامه الجيش الإسرائيلي تحت الأرض على الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف المسؤول- في تصريحات لموقع "واللا" العبري: "على هذه الخلفية، يوم الأربعاء الماضي، عبر فلسطينيين من قطاع غزة الحدود دون أن يرصدهما الجيش الإسرائيلي، وألقيا زجاجة حارقة على مركبة هندسية ومن ثم فروا عائدين إلى عمق الأراضي الفلسطينية".
وأوضح المسؤول العسكري، إن نقاط المراقبة الإسرائيلية حال رصدت وجود فلسطينيين في الوقت الحقيقي وهم يقتربون من المنطقة، كانت ستقوم باستدعاء قوة قتالية لمنع الاقتحام.
في السياق ذاته، قال مسؤولون عسكريون في "فرقة غزة"، إنه خلال أعمال بناء الجدار ضد الأنفاق، تم الكشف عن عدد مزدوج من الأنفاق التي دخلت إلى إسرائيل، وعلى الرغم من استكمال بناء الجدار، إلا أن الجناح العسكري لحركة "حماس" لم يتخل عن الفكرة بحفر أنفاق هجومية باتجاه إسرائيل.
وأضافوا: "من المفترض أن تصل بعض الأنفاق التي يحاول نشطاء حماس حفرها إلى الجدار، ومن هناك خططت قوة للخروج وتسلق السياج أو تفجيره، وجزء آخر يهدف إلى فحص جودة الأنظمة التكنولوجية في الجيش الإسرائيلي.
وبشأن تسريع خطة بناء الأنفاق، قال مسؤولون عسكريون إن "هذه لعبة قط وفأر. إنهم ما زالوا مشغولين بدراسة الأنظمة التكنولوجية للجيش الإسرائيلي والجدار المضاد للأنفاق".
وكانت إسرائيل قد أعلنت، في ديسمبر الماضي، الانتهاء من بناء "الجدار الذكي" الذي يمتد إلى تحت الأرض والمزود بأجهزة استشعار متطورة على جانب الحدود من قطاع غزة، وذلك بعدما فاجأت أنفاق حماس الجيش الإسرائيلي في حرب عام 2014.