"العفو الدولية" تُصدر تقريرها الرسمي حول نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

مشاركة
منظمة العفو الدولية منظمة العفو الدولية
لندن-دار الحياة 04:47 م، 01 فبراير 2022

أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، تقريرها الرسمي خلال مؤتمر صحفي عُقد بفندق "السانت جورج" في مدينة القدس، بعنوان "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي" (الأبرتهايد) ضد الفلسطينيين.

وأكدت المنظمة الدولية - في تقريرها - على وجوب محاسبة ومساءلة السلطات الإسرائيلية على جرائم الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

اقرأ ايضا: "لارتكاب جرائم حرب".. "الجنائية الدولية" تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مشيرة إلى وجود سجل تاريخي ضعيف لدى إسرائيل في محاسبة المسؤولين، مطالبة المؤسسات الدولية بالعمل ومن ضمنها محكمة الجنايات الدولية.

وكشفت المنظمة في تحقيقها كيف تقوم إسرائيل بفرض نظام الاضطهاد والهيمنة على الشعب الفلسطيني، وهذا يشمل الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وكذلك اللاجئين في دول أخرى.

وأشارت المنظمة في تقريرها الشامل "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي" (الأبارتهايد) إلى أنه نظام قاس يقوم على الهيمنة والجريمة ضد الإنسانية.

وأوضحت المنظمة أن "نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، هو نظام قاسٍ يقوم على الهيمنة وجريمة ضد الإنسانية، ويوثق كيف أن عمليات الاستيلاء الهائلة على الأراضي والممتلكات الفلسطينية، وأعمال القتل غير المشروعة، والنقل القسري، والقيود المشددة على حرية التنقل، وحرمان الفلسطينيين من حقوق المواطنة والجنسية تشكل كلها أجزاء من نظام يرقى لمستوى الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.

وتبيّن لمنظمة العفو الدولية أن تلك الانتهاكات تُشكل فصلاً عنصريًا وجريمة ضد الإنسانية، كما هي معروفة في نظام روما الأساسي والاتفاقية الدولية لقمع الفصل العنصري والمعاقبة عليها.

وفي غضون ذلك، طالبت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالنظر إلى جريمة الفصل العنصري في سياق تحقيقاتها الجارية حاليًا في الأراضي الفلسطينية، مُناشدة في الوقت ذاته جميع الدول بممارسة الولاية القضائية الشاملة وتقديم مُرتكبي جرائم الفصل العنصري للعدالة.

وفي سياق متصل، طلبت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق، الاجتماع بوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قبيل صدور نتائج التقرير لمناقشتها، ولكن طلبها قوبل بالرفض.