قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن عملية المصالحة الفلسطينية بين الفصائل قد بدأت.
وأضاف لعمامرة - في مؤتمر صحفي عقده في الكويت اليوم الاثنين - أن "طريق المصالحة الفلسطينية بدأ والجزائر لديها خبرة طويلة في إعادة التوحيد الفلسطيني".
وأعرب الوزير الجزائري، عن تفاؤل بلاده بشأن المصالحة الفلسطينية، مشددًا بالقول: "متفائلون رغم أننا في بداية الطريق".
وأشار إلى أن جهود الجزائر تهدف إلى جعل الجانب الفلسطيني يشارك في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر بصوت يعبر عن جميع الفصائل.
وفيما يتعلق بموعد انعقاد القمة العربية المقبلة، قال رمطان لعمامرة: إنها ستعقد نهاية العام الجاري، لافتًا إلى أنه في آذار/ مارس المقبل سيعقد اجتماع في جامعة الدول العربية سيحدد موعد انعقاد القمة.
وحاولت دول عربية من بينها مصر والسعودية وقطر دون جدوى تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية بالتحديد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تعارض الاعتراف بإسرائيل أو إقامة أي مفاوضات مباشرة معها.