وجهت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عظيم شكرها وجزيل امتنانها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولجمهورية مصر العربية، على الاستجابة الكريمة لطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بالإفراج عن نجل نبيل شعث.
وأصدرت النيابة العامة المصرية، قرارًا بالإفراج عن الناشط الحقوقي المصري-الفلسطيني رامي شعث (ابن نبيل شعث القيادي في حركة فتح ووزير سابق في السلطة الفلسطينية) المتزوج من فرنسية، والموقوف في مصر منذ نحو سنتين.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
ويعد شعث البالغ من العمر 50 عامًا أحد وجوه ثورة 25 يناير 2011، وقد تم تجديد حبسه الاحتياطي 23 مرة.
وأوقفت السلطات الأمنية شعث في الخامس من تموز/يوليو 2019 في القاهرة بتهمة إثارة "اضطرابات ضد الدولة" فيما رُحلت زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى باريس.
وفي ذات السياق، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقرار السلطات المصرية، الإفراج عن الناشط السياسي المصري الفلسطيني، رامي شعث، معلنًا وصوله إلى فرنسا.
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
وكتب الرئيس الفرنسي، على حسابه الرسمي على تويتر، "أرحب بقرار السلطات المصرية بإطلاق سراح رامي شعث، وأشاطر مشاعر الارتياح، مع زوجته سيلين لو برون، التي التقى بها في فرنسا، والتي لم نتخل عنها"، موجهًا الشكر لكل من لعب دورًا إيجابيًا للوصول إلى هذه النتيجة السعيدة.