بعد دعوات فرنسية..مصر تطلق سراح نجل نبيل شعث القيادي في السلطة الفلسطينية

مشاركة
الناشط الفلسطيني رامي نبيل شعث الناشط الفلسطيني رامي نبيل شعث
القاهرة-دار الحياة 03:07 م، 04 يناير 2022

اطلقت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، عن الناشط رامي شعث نجل القيادي في السلطة الفلسطينية نبيل شعث، وسيتم ترحيله إلى بلاده خلال ساعات، على أن يتنازل عن الجنسية المصرية.

وتم توجيه اتهامات لرامي شعث في قضية رقم 930 لسنة 2019، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعات أُنشئت على خلاف أحكام القانون، والغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة المصرية من القيام بأعمالها، بالإضافة لاتهامات نشر معلومات وبيانات كاذبة بهدف زعزعة الأمن والثقة في مؤسسات الدولة.

اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله

من جانبه، أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد أنور السادات، أن السلطات المصرية ستقوم بترحيل رامي شعث إلى بلاده خلال ساعات.

وكانت محكمة النقض المصرية، قد أصدرت في يوليو (تموز) الماضي، حكمًا نهائيًا بإدراج رامي شعث وثلاثة عشر آخرين، بينهم عضو مجلس النواب السابق زياد العلمي على قوائم الإرهاب لمدة خمسة أعوام.

وفي غضون ذلك، أبلغت السلطات المصرية، الخارجية الفرنسية بقرار الإفراج الوشيك عن الناشط رامي شعث، والمتزوج من الفرنسية سيلين لوبران، والمسجون منذ أكثر من عامين.

 وفي الخامس من يونيو (حزيران) من العام الماضي، دعا أكثر من 180 عضوًا فرنسيًا، في رسالة مفتوحة، في مجالس منتخبة ينتمون لأطياف سياسية مختلفة، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإفراج الفوري عن الناشط الحقوقي المصري الفلسطيني رامي شعث.

وعبّر الأعضاء المنتخبون في مجالس تمثيلية محلية ووطنية وأوروبية، عن قلقهم العميق إزاء استمرار اعتقال الآلاف من سجناء الرأي في مصر لاسيما قلقهم بالخصوص على مصير رامي شعث.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، مطلع ديسمبر (كانون الأول) من العام 2020، أنه تحدث خلال لقائه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء زيارته لباريس عن حالات فردية بينها رامي شعث.

اقرأ ايضا: بعد صدور أوامر إخلاء.. الضاحية الجنوبية تتعرض لسلسلة غارات عنيفة

يشار إلى أن رامي شعث، هو نجل القيادي في السلطة الفلسطينية نبيل شعث، قد أُوقف في يوليو(تموز) من العام 2019، في القاهرة بتهمة "إثارة اضطرابات ضد الدولة"، وتم ترحيل زوجته إلى باريس فور اعتقاله.