أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن إدانتها حادث دهس سيدة مسنة من قبل مستوطن إسرائيلي، معتبرة إياها "جريمة إعدام ميداني بشعة".
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان، اليوم: "ارتكب مستوطن إسرائيلي جريمة إعدام ميداني بشعة بحق الفلسطينية غدير أنيسمسالمة (60 عامًا) وسط الضفة الغربية المحتلة".
كما أدانت الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين على قرية برقة شمالي نابلس (شمال)، حيث هاجموا منازل المواطنين واعتدوا عليهم، وحطموا شواهد القبور، وقطعوا الأشجار.
واعتبرت أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية ما هي إلا إرهاب دولة منظم، وتبادل للأدوار بين قوات الاحتلالوعناصر الإرهاب اليهودي في تنكيل وترهيب المواطنين الآمنين العزل.
وحٌملت الخارجية الفلسطينية الحكومة، الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة دهس المواطنة، والأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات الصمت المريب تجاه جرائم الاحتلال.
كما طالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري في تحقيقاتها في جرائم الاحتلال والمستوطنين.
وفي وقت سابق اليوم، دهس مستوطن إسرائيلي سيدة في الستينيات من عمرها قرب بلدة سنجل شمالي رام الله (وسط).
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان الخميس، إصابة 127 فلسطينيًا، جراء مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية برقة شمالي نابلس.
واندلعت المواجهات، وفق الشهود، عقب إغلاق الجيش مدخل البلدة بالسواتر الترابية، بذريعة تأمين مسيرة للمستوطنين نظمت باتجاه مستوطنة "حومش" التي قتل قبل 8 أيام أحد مستوطنيها في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون.
وفي السياق، هاجم مستوطنون مشاركون بتلك المسيرة، منزلاً ومغسلة سيارات تعود لفلسطينيين على مدخل بلدة برقة، ما تسبب بأضرار مادية فيها، بحسب الشهود.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة