اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية على تخصيص مجلس الأمن الدولي جلسات شهرية حول القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة للمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة للمجلس حول الحالة في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.
اقرأ ايضا: أمين عام "حزب الله": غارات إسرائيل على بيروت سيقابلها رد في تل أبيب
وقالت غرينفيلد: إن الإسرائيليين يشعرون بالقلق من أن الأمم المتحدة متحيزة بشكل جوهري ضدهم، وهم يفسرون التركيز الساحق على إسرائيل في هذا المجلس (مجلس الأمن) بأنه إنكار لحقهم في الوجود، ويعدونه تركيزًا غير عادل علي بلد واحد، و"هم محقون في ذلك".
وأضافت أن "هذه الاجتماعات الشهرية لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط تركز حصرًا على إسرائيل".
وتابعت: "نعتقد أنه ينبغي أن يعكس اهتمام هذا المجلس جميع المجالات التي تهدد السلام والأمن الدوليين، ولذلك يجب أن يكون لدينا اجتماعات مفتوحة منتظمة حول لبنان وإيران".
وقالت إن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بحاجة إلى تدابير لبناء الثقة بينهما، ويمكن لمجلس الأمن أن يلعب دورًا في تسهيل الخطوات البناءة.
وأضافت أن على مجلس الأمن تطبيق قراراته التي تهدف إلى تقييد الأنشطة الإقليمية للتهديدات النووية (برنامج إيران النووي)، ودعم المنظمات الإرهابية، مثل حماس وحزب الله".
اقرأ ايضا: اغتيال المتحدث باسم "حزب الله" في غارة إسرائيلية على بيروت
يشار إلى أن منذ سنوات، يخصص مجلس الأمن جلسة شهرية يتحدث خلالها ممثلو الدول الأعضاء (15 دولة) حول التطورات المتعلقة بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس الشرقية.