1/ نجاح العملية في بعدها التكتيكي تمثل في،( القدرة على إخفاء السلاح، والتمويه بزي يهودي), وفي بعدها الاستراتيجي من خلال؛( القدرة على الوصول إلى العمق الأكثر تحصينا، وتحقيق خسائر بشرية في الجنود).
2/ تبني حماس لمنفذ العملية هو تحدي كبير أمام المستوى السياسي للعدو؛ لأنه عاجز تماما عن ردع هذه الحركة، فالجيش لم يستريح بعد من العملية الأخيرة التي منيت بالفشل.
3/ تنفيذ العملية دون وصول أي إنذارات ساخنة بخصوصها هو:(فشل ذريع) للمؤسسة الأمنية الصهيونية، وناقوس خطر بأن هناك هجمات قريبة ومحتملة قد تكون أكثر خطورة من عملية القدس.
4/ يعلم العدو الإسرائيلي أن أي حماقة سواء بتنفيذ عمليات نوعية مثل: (الاغتيالات) في صفوف قادة حماس، أو شن (هجمات واسعة) بحق المقدسيين فإنه سيشكل عاملا مفجرا لمواجهة كبيرة.
5/ عملية اليوم ستصاعد من حجم النقمة الداخلية
على سياسات حكومة الاحتلال، وستزيد من حالة الرعب للجنود، وستجعل المستوطنين أكثر توجسا وخوفا من أن يتسلل بينهم فدائي جديد.
6/ العدو الإسرائيلي متخبط وحائر من خلال إعتقاله (ذوي الشهيد وأقاربه), للتغطية على فشله وعجزه، لكنه يدرك تماما أن الكارثة حلت بجنوده ومستوطنيه، وأن ذوي الشهيد ليس لهم علاقة بالعملية، لكنه مضطر لممارسة وحشيته تجاههم لإرضاء جمهوره وإشباع رغبته في الإنتقام.
7/ حزمة من الرسائل في هذه العملية؛ (الإنذار الساخن للعدو، والعقاب على جرائمه، والتهديد بضرورة وقف العدوان، والتحدي المباشر لقواته،
والتأكيد على فشل منظومته الأمنية، والتلويح بإمكانية تفجير الأوضاع، وإثبات ديمومة وحيوية المقاومة.
* إعلامي وكاتب فلسطيني
** جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "دار الحياة"