أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم المزيد من التسهيلات الاقتصادية للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة: أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، هو من نسق هذا الإجراء وأن تقوم مصر بتزويد غزة بالوقود مقابل أن تتلقى أموال النقل من قطر كجزء من "المنحة القطرية" الخاصة برواتب موظفي حماس، وذلك في إطار ضمان استمرار الهدوء وتحسين الوضع الاقتصادي بغزة.
اقرأ ايضا: الجيش الإسرائيلي في ورطة بسبب دخول زعيمة حركة متطرفة لغزة دون علم القيادات
وأوضحت الصحيفة، أن هناك إجماعًا داخل الحكومة الإسرائيلية على ضرورة استمرار الإغاثة الاقتصادية لغزة، لافتًة إلى أنه سمح لـ 10 آلاف عامل وتاجر غالبيتهم من العمال، الدخول إلى إسرائيل من أجل العمل.
وأكدت أن هناك اتصالات تهدف لزيادة عدد تصاريح العمل داخل الخط الأخضر لسكان قطاع غزة، مشيرًة إلى أن ذلك جاء نتيجة تغير في الموقف لدى جهاز الأمن العام "الشاباك" الذي كان يعارض هذا الأمر سابقًا خوفًا من تسلل عناصر حماس وفصائل فلسطينية أخرى لتنفيذ هجمات داخل إسرائيل.
في السياق ذاته، كشفت الصحيفة أن إسرائيل ستوافق على خطة مصرية لتوسيع معبر رفح البري وزيادة المواد التي تدخل من خلاله، مقابل التزام القاهرة بزيادة الرقابة على ما يدخل لمنع تهريب الأسلحة والمواد ذات الاستخدام المزدوج، رغم أن مصر لم تف بوعود مماثلة في الماضي، وفق الصحيفة.
اقرأ ايضا: استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا ببيت لاهيا
وتشير هآرتس إلى أن محادثات صفقة تبادل الأسرى لم تحرز حتى الآن أي تقدم حقيقي رغم الجهود الكبير التي تبذلها المخابرات المصرية من أجل إحداث ثغرة في هذا الملف.