أكّد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على ضرورة التحرك الفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وشدد الصفدي - في مداخلة خلال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني (AHLC)، الذي عُقد في العاصمة النرويجية أوسلو - على ضرورة إيجاد أفق اقتصادي يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن "هذا الأفق الاقتصادي لا يمكن أن يكون بديلاً عن الأفق السياسي المطلوب لتحقيق حل الدولتين بل عامل مساعد في تحقيقه".
وأكد وزير الخارجية الأردني، على "ضرورة توفير الدعم الاقتصادي اللازم للسلطة الفلسطينية، وإزالة جميع المعيقات أمام نمو الاقتصاد الفلسطيني بما فيها تلك التي يفرضها بروتوكول باريس، وبما يفتح الباب أمام فرص التجارة والاستثمار".
وأشار إلى أن الحفاظ على التهدئة يتطلب عدم تكرار الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، والتقدم في جهود إعادة إحياء العملية السلمية، مشددًا على أن الأردن سيظل يبذل كل جهد ممكن، وبالتنسيق مع السلطة من أجل تحقيق السلام العادل، الذي يُشكل حل الدولتين".
