يصل الأمير تشارلز أمير ويلز، ودوقة كورنوول، غدًا الخميس، إلى القاهرة قادمين من عمان في زيارة تاريخية تستمر لمدة يومين.
وتعد تلك الزيارة التاريخية لوريث العرش البريطاني إلى مصر هي الثالثة من نوعها للأمير تشارلز ولكنها الأولى بعد التطورات والإنجازات الكبيرة التي شهدتها مصر بعد ثورة 30 يونيو؛ فقد سبق أن قام ولي العهد البريطاني بزيارة مصر مرتين الأولى عام 1981، والزيارة الثانية للأمير تشارلز في عام 2006 ضمن جولة استمرت أسبوعين شملت كلا من مصر والسعودية والهند بهدف تعزيز التسامح بين الحضارات.
وبحسب ما أعلنته السفارة البريطانية، فإن برنامج زيارة العهد البريطاني وقرينته، يتضمن لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين.
وسوف يبدي أمير ويلز وريث العرش الملكي البريطاني والابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، دعمه لمبادرة الأسواق المستدامة التي يرعاها، من خلال اجتماع لرواد أعمال شباب من القطاع الخاص لبحث فرص تنمية الأعمال بشكل مبتكر وصديق للبيئة في مصر.
كما يركز برنامج زيارة دوقة كورنوول على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة؛ كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن، ويحضر صاحبا الضيفان حفل استقبال بريطاني - مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين، وفي اليوم الأخير من هذه الجولة، سوف يزورا مدينة الإسكندرية.