منح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، جنسية بلاده لعدد من ذوي الخبرات والكفاءات بالمملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس": "لقد تمت الموافقة الملكية السامية بمنح الجنسية السعودية لعدد من أصحاب الخبرات والكفاءات والتخصصات النادرة بالمملكة".
وضمت قائمة الأمر الملكي نحو ثلاثين شخصية من بينهم أمين عام المجلس الإسلامي العربي في لبنان، محمد علي الحسيني.
وجاء في القائمة أيضًا مفتي عام البوسنة والهرسك السابق، مصطفى تسيريتش، ورئيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات، حسين الداودي، وأمين عام اللجنة الإسلامية المسيحية للحوار، محمد نمر السماك، وجميعهم أعضاء في رابطة العالم الإسلامي برئاسة محمد العيسى، بالإضافة للباحث في دراسات الفكر الإسلامي رضوان السيد، كذلك المختص بالتاريخ عبد الله عبد الله.
كما تضمنت القائمة مجموعة من الأطباء ذوي التخصصات النادرة والدقيقة، مثل استشاري الأمراض المعدية عماد تليجة، واستشاري جراحة القلب والأوعية الدموية فاروق عويضة، واستشاري العناية المركزة محمد جميل، بالإضافة لاختصاصي الباطنية والكلى خالد حموي، واستشاري الأمراض العصبية عماد الدين كنعان، وطبيب أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية وليد ارشيد.
ومُنحت الجنسية السعودية لمجموعة من الكوادر التعليمية في مجالات الهندسة والطاقة منها، متخصص الطب النووي موسى سيد، والمختص في هندسة البترول محمد محمود، وصلاح الكتاتني المختص بالذكاء الاصطناعي، والهادي عقون الباحث في الهندسة الكهربائية، والمختص في الكيمياء الصناعية بسام العلي.
كذلك مهندس الحاسب الآلي أيمن الملح، والباحث في تقنيات التصنيع الحديثة سمير مكيد، والمختص في تقنيات الاتصالات المشوشة عز الدين زرقين، كذلك مهندس ديناميكا الحرارة والمواد محمد حبيب، ومختص هندسة المواد وتطبيقاتها بيكر يلباس، ومحمد عنتر الباحث في تقنيات تحلية المياه، وتوفيق عوض المختص بالكيمياء الضوئية، وعلي مقيبيل مهندس قنوات الاتصالات، وأخيراً أنصر مراح المختص في هندسة المواد وتطبيقاتها.
كما أبرزت القائمة أسماء عدد من المختصين في المجالين الثقافي والفكري، منهم الباحث والمترجم محمد البقاعي، والباحث في الدراسات الببلوغرافية أمين سيدو، وسمعان العاني أحد رواد الإخراج المسرحي، وخطاط كسوة الكعبة مختار عالم.
وجاء قرار منح الجنسية السعودية، من أجل تعزيز عجلة التنمية بما يعود بالنفع على المملكة في المجالات المختلفة، تماشيًا مع رؤية 2030 التي تهدف لتعزيز البيئة الجاذبة التي يمكن من خلالها استثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المبدعين.
يذكر أن الملك سلمان قد أمر بفتح باب التجنيس عام 2019، لذوي الخبرات والكفاءات التعليمية والثقافية من المميزين والمبدعين الذين تتوافر لديهم الشروط المطلوبة.