اتهمت هيئة محلفين فدرالية كبرى، ستيف بانون، الحليف والمستشار السابق المقرب من الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، رسميًا بعرقلة عمل الكونغرس؛ لرفضه المشاركة في التحقيقات في الاعتداء على مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإنه تتم مقاضاة المستشار السابق البالغ من العمر 67 عاماً، والذي كان أحد مهندسي الحملة الرئاسية الناجحة لترامب في عام 2016 قبل أن يتخلى عنه الأخير؛ لرفضه الإدلاء بشهادته وتقديم وثائق إلى اللجنة البرلمانية الخاصة التي تحقق في الهجوم على مقر الكونغرس.
وأضافت وسائل الإعلام أنه في حال إدانته، يمكن أن يحكم عليه بالسجن، وقد تفرض عليه غرامة تصل إلى ١٠٠ ألف دولار.
يشار إلى أن هذه أول مرة يوجه القضاء الأميركي اتهاماً لشخصية لديها ما يسمّى بـ"الامتياز التنفيذي" منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وكانت لجنة في الكونغرس استدعت 16 مسؤولاً سابقاً من البيت الأبيض، كانوا يعملون في إدارة ترامب، وفي 20 تشرين الأول/أكتوبر، أيدت لجنة تحقيق برلمانية إطلاق إجراءات قضائية بتهمة "عرقلة عمل الكونغرس" ضد بانون.
