نظمت الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة، اجتماعاً ضم عدداً من أعضاء التيارات المختلفة وممثلين عن مؤسسات داعمة للحق الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع المئات من أبناء الجالية الفلسطينية في العاصمة لندن مساء السبت الماضي، وقاموا بمناقشة الذكرى الـ 104 لوعد بلفور، وأجمعوا على ضرورة الاستمرار في الكفاح من أجل تحميل بريطانيا المسؤولية الكاملة عن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني طيلة تلك العقود.
كما طالب المشاركون بالمضي قدماً في إجراءات إقامة دعوى قضائية، تُلزم الحكومة البريطانية بالاعتذار عن وعد "بلفور"، والاعتراف كذلك بأنه كان خطيئة انتهكت حق الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأجمع المجتمعون على قرار استمرار الإجراءات القانونية والسياسية الساعية للضغط على الحكومة البريطانية في لندن، من أجل تقديم اعتذاراً علنياً عن وعد "بلفور" المشؤوم، والتوقف عن دعم إسرائيل.
وشارك المئات من الفلسطينيين المقيمين ببريطانيا في اجتماع كبير بالعاصمة لندن مساء السبت ناقشوا فيه ذكرى مرور 104 سنوات على "وعد بلفور" وانتهوا إلى ضرورة مواصلة الكفاح من أجل تحميل بريطانيا مسؤوليتها عن النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني طيلة هذه العقود، كما قرروا المضي قدماً في الإجراءات اللازمة من أجل إقامة دعوى قضائية تُلزم الحكومة بالاعتذار عن “وعد بلفور” وتعترف بأنه كان خطيئة أدت إلى انتهاك حق شعب بأكمله.
يشار إلى أن وعد "بلفور" المشؤوم صدر في 2 من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 1917، عن وزير الخارجية البريطاني، آرثر بلفور، والذي نص على أن تتعهد بريطانيا بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، واعتبر السكان الفلسطينيين المالكين للأرض هم مجرد طوائف.