أكد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ضرورة حماية الهوية المقدسة لمدينة القدس، مشيرًا إلى أنها تعد مكانًا لاجتماع الديانات الإبراهيمية وليست مكانًا للصراع.
جاءت في بيان للمكتب الإعلامي للفاتيكان، في أعقاب لقاء بابا الفاتيكان فرنسيس والرئيس الفلسطيني محمود عباس بقر حاضرة الفاتيكان.
وأوضح البيان أن لقاء بابا الفاتيكان ورئيس السلطة محمود عباس، كان وديًا وأنهما استعرضا وضع القدس والعلاقات الثنائية، كما ناقشا القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الأخوة والتعايش السلمي بين الأديان المختلفة.
وبشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد الفاتيكان ضرورة التركيز على إعادة تنشيط الحوار المباشر، والالتزام القوي من المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى حل الدولتين.
واختتم البيان بأن القدس ليست مكانًا للصراع بل لاجتماع الديانات الإبراهيمية الثلاث، ويجب حماية الهوية المدينة المقدسة وقيمتها العالمية من خلال وضع خاص مضمون دوليًا.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني وصل إلى العاصمة الإيطالية روما، في زيارة رسمية، التقى خلالها الرئيس سيرجيو ماتاريلا.
