سيناتور أمريكي: إدارة أوباما أوقفت المساعدات لمصر بحجة حقوق الإنسان

مشاركة
باراك أوباما باراك أوباما
واشنطن-دار الحياة 05:02 م، 03 نوفمبر 2021

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي، تيد كروز، إن من حق الشعب الأمريكي معرفة ما إذا كانت إدارة الرئيس بايدن تحاول الضغط على حلفاء الولايات المتحدة للإفراج عن المتطرفين من جماعة الإخوان.

وأضاف تيد كروز - في تصريح اليوم - : إنه في عهد الرئيس (الأسبق) باراك أوباما ونائب الرئيس بايدن، كانت السياسات المطبقة كارثة لحلفائنا في الشرق الأوسط، ونعمة لأعدائنا مرة أخرى، تعمل إدارة بايدن - هاريس على تعزيز جماعة الإخوان، والجماعات الدينية المتطرفة الأخرى في الشرق الأوسط، ويقومون بتخفيف الضغط على إيران، ومرة أخرى يخفون تلك التفاصيل عن الكونغرس".

وانتقد كروز، وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف؛ لإخفائها قرارات سياسية خطيرة عن الكونغرس والشعب الأمريكي.

واتهم إدارة بايدن بإخفاء معلومات بشأن سياساتها تجاه الشرق الأوسط، قائلا "إنهم لا يريدون أن يعرف الكونغرس، ولا يريدون أن يعرف الشعب الأمريكي، وفي بعض الحالات، للأسف، يكذبون تمامًا".

ونوه بأنه طرح مجموعة من الأسئلة على "ليف"، بشأن سياسات إدارة بايدن تجاه مناطق متعددة بالشرق الأوسط، كجزء من شهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، مشيرًا إلى أن إجاباتها تراوحت بين "عدم الإجابة عن عمد أو تقديم إجابات خاطئة".

وتابع: "على سبيل المثال، في الوقت الحالي، تحجب إدارة بايدن هاريس 130 مليون دولار من المساعدات للأمن ومكافحة الإرهاب عن حلفائنا المصريين، بدعوى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، ما لا نعرفه بالضبط هو سبب قيامهم بذلك، وما تطلبه إدارة بايدن  - هاريس بالضبط".

وأضاف: "في ظل إدارة أوباما، عززت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا بشكل غير مفهوم جماعة الإخوان، التي دافعت علنًا عن الإرهاب ضد الولايات المتحدة، تم تعزيز هؤلاء المتطرفين على حساب الحلفاء العرب المعتدلين، وهم يضللون الجمهور باستمرار بشأن أهدافهم والسبب الوحيد الذي جعل الشعب الأمريكي يعلم بشأن الـ 130 مليون دولار، هو أن (صحيفة) واشنطن بوست كشفت عنه".

واستطرد: "ذكرت واشنطن بوست أن الإدارة أوقفت المساعدة حتى تعالج مصر بعض مخاوف حقوق الإنسان، لا نعرف ما هي، ومن الواضح أنها تشمل إطلاق سراح 16 سجينًا لم يتم الكشف عن أسمائهم، نحن لا نعرف من هم، لذا سألت (ليف) عن هذه التفاصيل، سألت عن 16 شخصًا، سألت عن أسمائهم وانتماءاتهم والتهم الموجهة إليهم، وما إذا كانوا مواطنين أمريكيين ، وإذا لم يكونوا كذلك، فسألت ما إذا كانوا متورطين في منظمات تروج للتطرف أو معاداة السامية".

ثم تطرق السيناتور إلى إيران، قائلًا: "تريد هذه الإدارة العودة إلى الاتفاق النووي الكارثي (الذي أبرمه) أوباما وبايدن، وتفكيك عقوبات ذات مغزى ضد النظام في إيران، ومنذ الساعات الأولى للإدارة، بدأ الجهد لفعل ذلك بالضبط، خففت الإدارة بهدوء، وأحيانًا سرًا، الضغط على إيران، وأفرجت عن أموال إيرانية مجمدة".

اقرأ ايضا: “في يومهم العالمي".. إسرائيل تواصل انتهاك حقوق 270 طفلاً فلسطينياً

يشار إلى أن السيناتور كروز كان قد قدم في ديسمبر 2020، مشروع قرار في الكونغرس لإدراج تنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.