قضت محكمة مصرية بالإعدام شنقًا على 3 متهمين، من بينهم الإرهابي بهاء كشك، الحارس الشخصي للإرهابي هشام عشماوي، وذلك بتهمة تولي قيادة "جماعة المرابطين" الإرهابية.
وكانت النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين بهاء كشك، مشرف معماري محبوس، ومحمد فتحي "هارب" ومحمد مرجان الجوهري "هارب" إلى المحاكمة بتهمة تولي بين عامي 2012 و2019، قيادة جماعة إرهابية داخل مصر وخارجها.
وقالت النيابة العامة - في أمر الإحالة - إن الجماعة تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين.
وأضافت أن المتهمين تولوا قيادة في الجماعة المسماة "المرابطون"، التي تدعو إلى تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة.
وأشارت إلى أن الإرهاب كان من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت أن المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية ولعمل إرهابي، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابعت أن المتهمين بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر، تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم فنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية، والإعداد لها بأن التحقوا بـ "تنظيم القاعدة" بدولة ليبيا، وتلقوا لديها تدريبات عسكرية.