أعربت خطيبة الكاتب والصحافي السعودي جمال خاشقجي، أمس الجمعة، عن استيائها من "نفاق" الرئيس الأمريكي جو بايدن، في جدية مساعيه لتحقيق العدالة ومحاسبة السعودية على قتل خطيبها بعد مرور ثلاث سنوات على الجريمة.
وشاركت خديجة جنكيز في الذكرى الثالثة لمقتل خطيبها، بوقفة أمام السفارة السعودية في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث وضعت صورة كبيرة لخاشقجي مصنوعة من أوراق الصحف، مع إضاءة الشموع بالقرب من مبنى الكابيتول.
اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة
وعبرت جنكيز عن صدمتها من لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قبل أيام من ذكرى الجريمة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي تتهمه الاستخبارات الأمريكية بإعطاء أوامر بتنفيذ عملية قتل خاشقجي.
وتساءلت خلال وقفة إضاءة الشموع التي نظمتها منظمات حقوقية "هل هذه هي المحاسبة التي تعهد بها بايدن؟".
وتابعت خطيبة خاشقجي، "(أم بي أس) أخذ جمال مني ومن العالم أجمع. هل ستحاسبه؟"، في إشارة منها إلى اتهام اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان تقرير استخباراتي أمريكي، قد كشف في فبراير الماضي، عن أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وافق على قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.
اقرأ ايضا: إدارة ترامب تستعد لفرض "الضغط الأقصى" على إيران مع بدء ولايته
ووفقًا للتقرير الذي رفعت عنه السرية وأصدرته إدارة بايدن، أن ابن سلمان وافق على خطة إما للقبض على أو قتل الصحفي السعودي الذي كان يعيش في الولايات المتحدة، ما دفع الخارجية السعودية إلى إصدار بيان رسمي آنذاك ، رفضت فيه بالمطلق ما ورد في التقرير من استنتاجات ووصفتها بـ "المسيئة وغير الصحيحة" عن قيادة المملكة، معلنة عدم قبولها بأي حال من الأحوال.