كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، عن موافقتها على صفقة عسكرية محتملة مع الرياض وتبلغ قيمتها نصف مليار دولار، من أجل تمديد خدمات الصيانة الفنية لمروحيات أمريكية يستخدمها الجيش السعودي.
وأفادت وكالة التعاون الدفاعي والأمن التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بأن وزارة الخارجية أعطت قرارًا بالمصادقة على صفقة عسكرية مع السعودية، لمواصلة خدمات الصيانة الفنية وتوريد الأجهزة المناسبة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.
وأشار البنتاغون إلى أن الصفقة العسكرية بين السعودية والولايات المتحدة تشمل صيانة مروحيات عسكرية من ستة أنوع، موضحًا أن الاتفاق سيساهم في أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي لواشنطن في الشرق الأوسط، لكن الإقرار يتطلب المصادقة النهائية من الكونغرس الأمريكي.
الجدير بالذكر، أن السعودية تُعد أحد أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة، ووفق تقرير سابق صدر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إذ بلغت نسبة السعودية 24 في المئة من صادرات الأسلحة الأمريكية.