كشفت واشنطن عن أن الضربة الجوية التي نفذتها القوات الأمريكية في مطار العاصمة الأفغانية كابل أواخر أغسطس الماضي، جاءت نتيجة "معلومات استخباراتية جيدة".
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: إن " الضربة الجوية استندت إلى معلومات استخباراتية جيدة، وأنها حالت دون وقوع تهديد وشيك ضد المطار الدولي، مضيفًا أن "القيادة المركزية تواصل في الوقت الحالي تقييم نتائج الضربة".
ووفقًا لتحقيق أجرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن مقطع الفيديو الذي يوثق الضربة، أظهر القوات الأمريكية قد تكون استهدفت عن طريق الخطأ أحد عمال الإغاثة، وليس مقاتلي تنظيم (داعش)، في هجومها الأخير في أفغانستان، والذي أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أكدت،في وقت سابق، أنها أحبطت هجومًا جديدًا خطط له تنظيم داعش "الإرهابي" من خلال الإغارة بطائرة استطلاع من طراز "ريبر" في 29 أغسطس، قبل يوم واحد من إنهاء انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان بعد 20 عامًا من القتال هناك.
