توفي الموسيقار اليوناني الكبير "ميكيس ثيودوراكيس"، موزّع النشيد الوطني الفلسطيني، المشهور عالميًا بموسيقى فيلم "زوربا اليوناني" عام 1964، والتي أصبحت لاحقًا جواز السفر الموسيقي لليونان.
ويعتبر ثيودوراكيس، من كبار الموسيقيين في القرن العشرين، فهو رجل سياسي ولد بتاريخ 29 تموز/1925.
ارتبط اسم الموسيقار عند الكثيرين بموسيقى فيلم "زوربا اليوناني" الذي أخرجه مايكل كوكيانس، والتي تم اقتباسها من رواية لنيكوس كازانتزاك.
وعرف عن الراحل وقوفه المستمر مع قضايا حقوق الإنسان، ويعد من أبرز المدافعين الدوليين عن القضية الفلسطينية، وكان يظهر في حفلاته الفنية مرتديًدا الكوفية الفلسطينية، كما وصف في تصريح له آنذاك إسرائيل بأنها أساس الشر في العالم.
وفيما يتعلق بالنشيد الوطني الفلسطيني، فقد سبق الاستقلال، حيث كان أول نشيد وطني غير رسمي هو نشيد (موطني) للشاعر الفلسطيني "إبراهيم طوقان"، وهو نفس النشيد الذي استخدم في أيام الجمهورية العربية المتحدة، وهو أيضًا النشيد الوطني لدولة العراق الذي لحنه الموسيقار اللبناني محمد فليفل.
في عام 1981 ، أعاد ثيودوراكيس توزيع موسيقى النشيد ، وأصبح متداولًا عام (1972م)، ولاحقًا اعتمد نشيدًا وطنيًا للفلسطينيين بقرار من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
يذكر أن الموسيقار اليوناني ميكيس ثيودوراكيس، كان من أهم إسهاماته في عالم الفن إعادة توزيع موسيقي النشيد الوطني الفلسطيني عام 1981، تضامنًا منه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وفي عالم 2005 قام حسين نازك بوضع التوزيع الموسيقي النهائي للنشيد.
