استضافت الجزائر، اليوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا لدول جوار ليبيا، يشارك فيه وزراء خارجية سبع دول، وذلك لبحث سبل حل الأزمة الليبية.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش، الذي يحضر الاجتماع، إنه يجب الإسراع في تحضير "الإطار القانوني" للانتخابات الليبية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري.
وأضاف يان كوبيش، أن "الحكومة الليبية اتخذت الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية إجراء الانتخابات، لكننا بحاجة إلى إطار قانوني. النواب حاليًا بصدد الانتهاء من قانون الانتخابات ولا يزال لدينا القليل من الوقت. دعوتهم إلى تحمل مسؤولياتهم وعدم إضاعة الوقت".
وأشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية قد وقعت على الميزانية اللازمة للانتخابات، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك إطار قانوني في أسرع وقت ممكن.
بدوره، أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، في افتتاحية اجتماع وزاري لدول جوار ليبيا، أن "هذا اللقاء يأتي في إطار المساعي الحثيثة لحلحة الأزمة الليبية التي تشهد بعض الانفراج السياسي بعد حالة الفوضى التي تلت سقوط نظام معمر القذافي في 2011".
وشدد لعمامرة، على أن مسار المصالحة في ليبيا مواصلة الجهود لاستكمال توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتحقيق المصالحة ومواصلة العمل لسحب المرتزقة والقوات الاجنبية من كافة التراب الليبي.
ويحضر الاجتماع وزراء خارجية ليبيا، كل من تونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو الديموقراطية بصفتها رئيسة الاتحاد الافريقي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.
اقرأ ايضا: إيران تنفي اجتماع سفيرها مع إيلون ماسك
وتبذل ليبيا جهود مضنية لتجاوز عقد من العنف الدامي منذ سقوط نظام القذافي العام 2011، وما تلاه من مرحلة فوضى كبيرة ونزاعات على السلطة، لا سيما بين سلطتين متنافستين في الغرب والشرق.