أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أن علاقة بلاده مع سورية والعراق "استراتيجية" فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة.
جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني خلال زيارته للعاصمة السورية دمشق لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الدولة حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية.
اقرأ ايضا: رسائل قوة وتحالفات استراتيجية يطلقها ترامب من قاعدة "العديد"
وأشار الوزيرعبد اللهيان، إلى أن طهران ستتخذ خطوات كبيرة لمحاربة "الإرهاب" الاقتصادي التي تفرضه الولايات المتحدة على بلاده.
وقال عبد اللهيان: إن "إيران على اتصال مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد، والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة حول أي مبادرة إقليمية".
وتكتسب زيارة عبد اللهيان الذي تربطه علاقات مميزة مع المسؤولين السوريين، أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة خارجية له بعد مشاركته في قمة بغداد التي عقدت أمس،وذلك وفق مصادر مقربة من السفارة الإيرانية بدمشق.
ولفتت المصادر، إلى أن زيارة المسئول االإيراني إلى دمشق جاءت لاطلاع المسؤولين السوريين على مجريات قمة دول جوار العراق واستبعاد دمشق من المشاركة بالقمة، مؤكدًا أنه من الضروري مشاركة سورية في قمة بغداد باعتبارها جارة هامة للعراق.
الجدير ذكره، أن أعمال مؤتمر "بغداد التعاون والشراكة" انطلقت أمس السبت بمشاركة دول عربية وأوروبية، بهدف تخفيف التوترات في الشرق الأوسط والتأكيد على دور العراق كوسيط.