كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن نهاية الأسبوع الحالي سيكون ساخنًا وحافلاً بعمليات الضغط الميداني على إسرائيل من جانب قطاع غزة بشكل تدريجي، بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي وتوقف المنحة القطرية وملف إعادة الإعمار في القطاع.
ومن المقرر أن تعلن الفصائل الفلسطينية عن مسيرات غضب نهاية الأسبوع، حيث يتوجه آلاف الفلسطينيين للاحتشاد على طول الحدود، تزامنًا مع تفعيل جميع الأدوات الخشنة التي كانت تُستخدم إبّان مسيرات العودة، بما فيها البالونات المتفجّرة وحرق الكاوشوك "إطارات السيارات" والإرباك الليلي وقصّ السلك الفاصل.
اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة
ولأول مرة منذ انتهاء معركة "سيف القدس"، أفادت مصادر إسرائيلية، أمس الاثنين، بإطلاق المقاومة الفلسطينية مقذوفة صاروخية واحدة على الأقل من قطاع غزة باتجاه مستوطنة سيديروت، مدّعيةً تصدي منظومة القبة الحديدية للصاروخ، في وقت هرع فيه عشرات المستوطنين من مقرّ التطعيم ضد فيروس "كورونا" في بلدة سديروت إلى الغرف المحصّنة، بعد سماع دويّ صفّارات الإنذار. وأثار الحادث ردود فعل غاضبة لدى المستوطنين.
اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة
وعلى إثر ذلك طالب تامير عيدان، رئيس "مجلس سدوت نيغف" الاستيطاني في غلاف غزة، بأن يكون رد الجيش قوي وفوري، محذرًا في الوقت نفسه من أنه لا يمكن للمستوطنين أن يسمحوا بالعودة إلى الروتين السابق.