نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، تقريرًا مثيرًا للجدل تحدث عن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، إلى قطاع غزة، وسط تكنهات بأنه يفكر للعودة لقيادة حكومة وحدة فلسطينية جديدة.
وكان موقع "عربي 21"، قد نقل عن مسؤول فلسطيني قوله "إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من فياض (أخذ نبض) حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة بشأن إمكانية توليه رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة".
اقرأ ايضا: "كتائب القسام" تعلن القضاء على قوة إسرائيلية راجلة بالكامل
وزعم التقرير الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة والأوروبيين أدركوا انتهاء دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في أعقاب تراجع شعبيته، خاصة بعد أحداث قمع قوات الأمن المعارضين السياسيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الضفة الغربية.
واشتدت وتيرة الاحتجاجات في 24 يونيو (حزيران) الماضي، بعد وفاة الناشط نزار بنات المعارض للفساد أثناء احتجازه لدى أجهزة أمن السلطة.
وعلى إثر هذه ذلك خرج آلاف الفلسطينيين إلى شوارع مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وطالبوا الرئيس عباس بالاستقالة.
ونقلت جيروزاليم بوست، عن مصدر مجهول من قطاع غزة قوله "إن أمريكيين وأوروبيين وإسرائيل يعتقدون أن أيام عباس في السلطة تقترب من نهايتها".
وأشار المصدر، إلى أن "هذا هو السبب الذي دفعهم للعمل على تجنيد فياض كبديل لعباس، حيث يتمتع فياض بخبرة سابقة مع الولايات المتحدة، لا سيما في تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية."
وزعم المصدر، أن رئيس مكتب حركة حماس في غزة يحيى السنوار رفض لقاء فياض خلال زيارته لغزة .
وقال مسؤول فلسطيني لصحيفة "جيروزاليم بوست"، "إن زيارة فياض لقطاع غزة ليست مرتبطة بأي خطط لتشكيل حكومة جديدة".
اقرأ ايضا: اغتيال المتحدث باسم "حزب الله" في غارة إسرائيلية على بيروت
وأضاف المسؤول "سافر إلى قطاع غزة للقاء أعضاء من سجله الانتخابي وأنصار آخرين، ولم يطلب لقاء السنوار والأمريكيون لم يطلبوا منه نقل رسالة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة."