عقّب وزير الخارجية المصري سامح شكري على عدم احتمالية رضوخ أثيوبيا لقرارات مجلس الأمن في حالة انعقاد الجلسة التي دعت لها السودان ومصر، مضيفاً إذا أقدمت أديس أبابا على ذلك، فهذا دليل واضح على عدم وجود الإرادة السياسية لديها، حيث يكشف الموقف السياسي الإثيوبي، وبالتالي يصبح على المجتمع الدولي التعامل مع ذلك التعنت".
وقال شكري خلال تصريحات لقناة "ONE" :" وفي حال عدم استجابة أديس أبابا وانصياعها لقرارات مجلس الأمن الدولي، فإن القاهرة والخرطوم قد استنفذتا كافة الوسائل المتاحة في الأطر السياسية سواء المفاوضات الثلاثية أو حتى التي كانت برعاية واشنطن، ثم الاتحاد الإفريقي ثم مفاوضات الإطار الأممي".
وأضاف شكري:" إذا رفضت أديس أبابا كل ذلك، فيكون قد اتضح موقفها للمجتمع الدولي، بعدم وجود أي إرادة سياسية لديها من أجل حلحلة الموقف، وفي المقابل يوجد لدى السودان ومصر مرونة عالية ".