أعربت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في ممارسات السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء عن قلقها البالغ حيال تدهور حقوق الإنسان المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت اللجنة - في بيان صحفي، حصل موقع "دار الحياة-واشنطن" على نسخة منه - أنها تشعر بالقلق، إزاء تعرض 38 منشأة صحية للدمار في قطاع غزة، بسبب الحرب الأخيرة على القطاع، كذلك تداعياتها على اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.
اقرأ ايضا: “في يومهم العالمي".. إسرائيل تواصل انتهاك حقوق 270 طفلاً فلسطينياً
وأشارت اللجنة إلى قلقها من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، والهدم المتواصل لمنازل الفلسطينيين، وتداعيات إخلاء الأحياء الفلسطينية لاسيما حيي الشيخ جراح وبطن الهوى في سلوان بمدينة القدس.
وأكدت اللجنة على أنها عقدت سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع الوزارات والمؤسسات الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة وعدد من منظمات المجتمع المدني، لافتة إلى تلقيها عددًا من التقارير حول تأثير التصعيد الإسرائيلي الأخير في شهر مايو (أيار) الماضي على المدنيين بقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية".
كما تلقت اللجنة عددًا من الإحاطات من منظمات حقوق الإنسان التي وثقت استشهاد 256 فلسطينياً، منهم 66 طفلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 1290 شخصًا، وتشريد 60 ألفًا من بيوتهم المدمرة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير.
يشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في ممارسات إسرائيل التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني والسكان العرب بالأراضي المحتلة، تأسست من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1968، لمراقبة وفحص حالة حقوق الإنسان بالضفة الغربية وقطاع غزة والجولان المحتل.
اقرأ ايضا: ماليزيا: سنستمر في دعم فلسطين ولن نعترف بإسرائيل